منتديات وادي الطاقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

للصحافة دور كبير في التأثير على الرأي العام و توجيهه

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

للصحافة دور كبير في التأثير على الرأي العام و توجيهه Empty للصحافة دور كبير في التأثير على الرأي العام و توجيهه

مُساهمة من طرف WADITAGA السبت مارس 29, 2008 8:09 pm

للصحافة دور كبير في التأثير على الرأي العام و توجيهه ، خصوصا مع انعدام الثقافة العامة و الاطلاع لدى جمهور القراء ، و اكتفائهم بما تنقله الصحافة من أحداث أو أخبار ، أو ما يسطره الكتاب في زواياهم اليومية ، و انطلاقا من إيمان الأشخاص و الحركات و الكتاب بهذا الدور فقد أولوا الصحافة اهتماما بالغا و حرصوا على الحرص على امتلاك الصحف اليومية و استقطاب الكتاب من ذوي الأقلام المميزة لجذب القراء ..

لكن الواقع المرير الذي تعيشه الصحافة كوسيلة من وسائل الإعلام ، هي اتجاه ملاكها أو كتابها و تأثيره على الجو العام لمسار الصحيفة ، و بالرغم من ترديد الصحفيين لنزاهة مهنتهم و شرفها ، و إنذارهم للناس بعدم المساس بهم أو بها ، يبقى الواقع موجودا ليفرض كلمته ، بنفاق الصحافة و الصحفيين ، على اختلاف مشاربهم و أفكارهم ، و لا ينجو من ذلك إلا القلة القليلة ..

فأي شرف و أي مهنة تلك التي تقتات على فضائح الناس ؟ و كشف أسرارهم ؟ أو تلفيق قصص و حكايات لملء الفراغ ، أو التمجيد و التسبيح بأشخاص مرضي عنهم من قبل ملاك الصحيفة و إن كانوا في أسفل سافلين ؟

إن وظيفة الصحفي تظل متهمة حتى يثبت الصحفي نزاهته ، و قلما تجد ذلك ! و لا أدل على هذا النفاق و هذه الخسة في الوظيفة من جريدة الوطن الكويتية ، و لعلها تكون أوضح مثال لهذا المقال ..

فكانت الصحيفة تسير في تيار رئيس تحريرها السابق ، حتى تم إقصاؤه فاتخذ موقعا على الانترنت لينشر غسيله القذر ، و غسيل صحيفته السابقة ، ثم أتى من بعده مراهق من الأسرة الحاكمة ، ليزداد المنافقون من حوله من أبناء البلد أو من غيرهم ، و هو شاب يافع ليس له في العير و لا النفير ، و يتضح ذلك من التناقضات الكثيرة في سياسته في الجريدة ، و مواقف الجريدة من الأحداث ، حتى يظن القارئ أن هناك أيد خفية تلعب من خلفه و تدبر له الأمور ..

و لا يهمنا في هذا المقال التركيز على شخص رئيس التحرير ولا على أفكاره ، و لكن ما يهمنا هو النفاق العلني و الانحطاط الكبير في مستوى الصحيفة ، فكيف نفسر عبودية كتاب الصحيفة و العاملين فيها لأمريكا في كل شاردة و واردة ! بل أصبح انتقاد أمريكا عندهم كالحديث عن الذات الإلهية و لا حول و لاقوة إلا بالله ، فأي انحطاط بعد هذا الانحطاط ؟ و أي عبودية بعد هذه العبودية ؟! و استكمالا لبذاءة هذه الصحيفة ، فإنها لا تتورع في اختيار مواضيع تافهة أو كما يسمونها " ساخنة " بدعوى جذب القراء ! و أصبح الاستهزاء بالدين من خلال بهلوانات الصحيفة أمثال رسام الكاريكاتير ثلاب أو من خلال المفلس فؤاد الهاشم و غيره مائدة يومية تقتات عليها الصحيفة بدعوى حرية الرأي !

و من ناحية أخرى ، تحاول الصحيفة إقناع الناس بحرية الطرح لديها و تقبل الرأي الآخر ، و هي تنتقي المقالات أو الشكاوى انتقاءا يخدم مصالحها و تيارها ، و قد رفض غيرما مقال بدعوى الاحراج للحكومة أو الأمير أو " أصدقاءهم من الأمريكان و غيرهم " ، ثم دفاعها عن الوزراء بحسب العلاقة الشخصية ، كما دافع بشراسة رئيس التحرير السابق عن وزير الصحة الأسبق محمد الجار الله ليس من منطلق الحق و لكن من منطلق المصاهرة ! و ها هو المراهق الرئيس يأتي اليوم ليدافع بأسلوب خبيث يعمي على القارئ عن " خاله " وزير الصحة الحالي ! و سلم لي على حرية التعبير !!

صحيح أن الصحافة اليوم غدت أداة يستخدمها مالكها لفرض قناعاته على الناس و التأثير عليهم بما يوظف من منافقين ، و لكن أن يكون الأسلوب منحطا إلى هذه الدرجة فهذا هو العيب !!

بسبب 15% اشتراها الشيعة ، سمح لحقير مثل المهري بالهرطقة اليومية في الجريدة ، و كأنه غدا الحاكم العام للبلاد ، و سمح له بشتم الصحابة و التعدي على المسلمين بدعوى الخلاف في الرأي و حرية التعبير ! إنه عالم المادة و عبودية الإنسان لها ..

عندما بدأ عرض برنامج " العار أكاديمي " كتبت الموظفة في الصحيفة في قسم الفنون نورا جنات مقالا ينتقد هذا البرنامج بشكل لاذع ، فقلت مازال في الناس خيرا رغم الانحراف ، و لكن ما انقضت الأيام حتى انتشر هذا البرنامج العار أكاديمي ، و إذا بنفس الموظفة المنحطة نورا جنات تتخلى عن أدبياتها وراء المادة ، و تفرد الصحفات للتصفيق لهذا البرنامج ، و الدعوة له عبر التصويت و المقابلات ، و باعت ما تبقى لديها من أخلاق مقابل ما يطلبه القراء !

أعزائي ،
هذه هي جريدة الوطن بكتابها و موظفيها و رئيس تحريرها ، و ما هذا إلا غيض من فيض .. و لا تخلو بقية الصحف من هذا النفاق أو هذا الانحطاط ، مثل جريدة السياسة التي تكتب فيها المقالات لرئيسها الذي لا يفقه شئيا ثم تدرج باسمه ، أو جريدة الرأي العام التي تبحث عن الجنس و الخبر الرخيص و تأليف حكايا الغرام .. لكن طغيان النفاق و الانحطاط في صحيفة الوطن أجبرنا على التوقف لنضع النقاط على الحروف ..

و سلام على أخس وظيفة نراها اليوم .. و أحط أخلاق ... العمل في الصحافة !

البيدق
<hr align=center width="100%" SIZE=2>
أم مروان
03-03-2007, 08:31 ص
بارك الله فيك اخى البيدق
فليس هذا فقط ما تجدونه فى جريدة الوطن او غيرها عندكم ولكن هذا ما هو شائع ومنتشر فى كل مكان وكأن شعارهم اخى افضح الكثير تكسب الكثير فهذه الصحف الصفراء والتى تتخذ من الفضائح حتى تحقق اعلى مبيعات لها مطالبة بالالتزام بميثاق الشرف الصحفى
فالاصل فى المجتمع الاسلامى هو الستر حتى فى تطبيق حد الزنا نجد ان الشروط يصعب تطبيقها فالاصل هو عدم هتك اعراض الناس سواء اكانوا كما يقولون ام لا0
وفى المقابل نجد ان قليل من الصحف اتخذت من قلمها سلاح لمحاربة الفساد وعلاج قضايا فى المجتمع وما كان مصيرهاالا محاربة الايدى الحاكمة فهذا هو الواقع اخى نجده من حولنا للاسف الشديد0
<hr align=center width="100%" SIZE=2>
الحنون
03-03-2007, 10:08 ص
طرح مميز ، أخي الكريم ، والمصيبة كما تفضلت أنهم يتشدقون بحرية الرأي !
وهم من أبعد الناس عنها !
أذكر قبل سنوات قريبة أنشئ هيئة لرؤساء الصحف الخليجية ، ودعت الهيئة الصحفيين للتصويت على رؤساء الصحف ، فما كا ن من هؤلاء الرؤساء الذين يتشدقون بالديمقراطية ! إلا أن يسحبوا ؟ ويقاطعوا التصويت ! لأنهم يعرفون النتيجة !!

على كل حال واقع الصحافة عندنا في الوطن العربي ، في وادي ، وما يريد منها الجمهور والشارع العام في وادي آخر ،

أخيراً شكراً لك
<hr align=center width="100%" SIZE=2>
شروق
03-03-2007, 12:52 م
-1-

رغم ما تمتلء به كتب ( أخلاقيات الإعلام ) الذي لا يتخرج أي إعلامي دون دراسته وحفظه ولكن ما ان يخرج الإعلامي لساحة العمل حتى ينجرف خلف المادة والشهرة .. متناسيا شرف نفسه قبل شرف أخلاقه ، إلا من رحم ربي .

وفي دراسة تحليلية لــ 62 ميثاق شرف أخلاقي للإعلام حول العالم أجراها د. سليمان صالح ونشرها في كتابه ( أخلاقيات الإعلام ) ، توصل إلى أن :

- مبدأ ( احترام القيم العامة للمجتمع ) ظهر في 17 ميثاقا فقط من بين 62 ميثاق تم تحليلهما ، وذلك بنسبة 27.4% . ويذكر : " إن قلة عدد المواثيق التي تناولت هذا المبدأ يعني أن الإعلاميين لم يتوصولا بعد كجماعة مهنية لتصور لمسؤوليتهم الأخلاقية تجاه المجتمع ، وإن ذلك نتج عن عدم قدرتهم على التصول لتصور جول دور الوسائل الإعلامية و وظائفها "
المصدر : سليمان صالح ، أخلاقيات الإعلام ، ط:2، دار الفلاح ، ص : 327

كما توصلت الدراسة إلى أن :

مبدأ : ( عدم نشر ما يشكل إساءة للذوق العام ) ظهر في 9 مواثيق فقط من بين 62 ميثاثا بنسبة : 14.5%.
المصدر : سليمان صالح ، أخلاقيات الإعلام ، ط:2، دار الفلاح ، ص : 334

فليس بمستغرب بعد ذلك أن نرى العاريات وما يخدش الذوف والحياء في إعلامنا العربي ، دام أن الإعلاميين ليسوا متفقين إلى الآن على الذوقيات العامة .

ولو اطلعنا على ميثاق الشرف الإعلامي العربي، الذي أصدرته جامعة الدول العربية ، لوجدناه يخلو من التشديد على عدم نشر ما يسيء للذوق و الاخلاق . ولكنه لم ينسى أن يذكر ( وعدم التجريح بالنسبة لرؤساء الدول)



-2-

الملاحظ أيضا ندرة وجود الصحف ذات التوجه الإسلامي أو المعتدل ، فالصحف الموجودة في غالبها ذات انتماءات فكرية سواء أكانت ليبرالية أو قومية أو صحف حزبية تخدم مصالح الحزب أو مصالح السلطة الحاكمة .

ليس ندرة الصحف فقط ، ولكن الوسائل الإعلامية بشكل عام سواء أكانت مرئية أو مقروءة أو مسموعة ، وهو ما يجعلنا نعتمد على ( إعلام الغير ) دون وجود منبر خاص لنا للرد
WADITAGA
WADITAGA
Admin

عدد الرسائل : 349
العمر : 34
الموقع : https://waditaga.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 11/03/2008

http://www.biltag.skyblog.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

للصحافة دور كبير في التأثير على الرأي العام و توجيهه Empty رد: للصحافة دور كبير في التأثير على الرأي العام و توجيهه

مُساهمة من طرف WADITAGA السبت مارس 29, 2008 8:10 pm

وهو ما يجعل إعلامنا ( إن وجد ) إعلام ( ردة فعل ) .

ظهرت في الآونة الأخيرة بعض الفضائيات التي تنتهج المنهج ( المعتدل ) و ( الملتزم ) في برامجها ، وهي تغطي الجانب الديني والترفيهي ، ولكن مازال ينقصنا إعلام إسلامي ( فكري سياسي ) .


-3-

خارج النص : الكتاب في يدي من التاسعة صباحا للدراسة لامتحان الغد!، ولم أفتحه إلا الآن لإضافة بعض المعلومات للرد على الموضوع! ! فشكرا لك .



مع محبتي
شروق
<hr align=center width="100%" SIZE=2>
البيدق
03-04-2007, 03:20 ص
أم مروان

صدقت هو واقع تعيشه أغلب الصحف اليوم ، و لكنني ركزت على الوطن كونها تعد مثالا بارزا لدينا في الكويت للنفاق و الانحطاط الصحفي .. و كم نتمنى أن نشاهد الصحافة الإسلامية الملتزمة تظهر في الساحة ..
شكرا لمرورك و إضافتك

الحنون

في البداية أقول أسعدتني عودتك للمنتدى بعد الغياب ..
و حالة جريدة الوطن الكويتية هي حالة صحيفة القدس العربي ، أو الشرق الأوسط أو الجمهورية بل و غيرها و غيرها .. إنها قنابل موقوتة تفجر بين حين و آخر لتحرق الشعب المسكين !

شروق

شكرا لك على إثراء الموضوع بهذه الدراسة المستفيضة و هذا التعليق الأكثر من رائع .. و صحافتنا اليوم لا تعترف بشرف مهنة و لا بميثاق ، إنها العبودية المطلقة للمادة و الشهرة كما أشرتِ آنفا ، و لذا صار من الواجب الالتفات باحتقار لهؤلاء الصحفيين إلا من كانت نيته خالصة ، و عمله نقي طاهر ..

البيدق
<hr align=center width="100%" SIZE=2>
عكرمة
03-04-2007, 12:08 م
هذا الحال ايضا موجود بالسعوديه ومن صحيفة الوطن ايضا ( صحيفة الوثن ) كما يحب ان يطلق عليه البعض
لكن ماهو الحل مع هذه الصحف وكتابها الذين هم مابين جاهل ومنافق وعلماني
يقول المثل (لا تلعن الظلام ولكن اشعل شمعة)
اين غيب الصحفين الملتزمين المتعلمين الذين يسعون وراء الحقيقة ووراء نشر الفضيلة
اين هي الصحافة الحرة الصادقه
الصالحون دائما يطالبون العلمانين والمرجفون وغيرهم التوقف عن الكتابه ولم يكلفو نفسهم حتى ان يكتبو ولو عمود بصحيفة
اعلم ان الطريق لن يكون مفروش امامهم بالورود ولكن بالمثابره واخلاص النيه سوف يصلون وسوف يكتبون عن المنافقين وغيرهم ويكشفونهم وبصحفهم .
<hr align=center width="100%" SIZE=2>
عهد
03-05-2007, 12:49 ص
لا أعتب على الوطن ولا على أي جريدة غيرها فما ذكرتموه من حقائق أمر واضح ..
ولكن أعتب أشد العتب وأعجب وأستنكر حال العديد من الأسماء التي تعد نفسها في صف أي تيار إسلامي ثم هي تشارك في المهازل الصحفية الإعلامية والإعلانية منها..!
يبقى السؤال .. هل هم بهذه التصرفات مجتهدون مخطئون!؟ أم القضية أكبر من ذلك وأبعد؟!

عهــد
<hr align=center width="100%" SIZE=2>
البيدق
03-06-2007, 10:27 م
أخي عكرمة

أشكرك على تعقيبك و تساؤلك المهم في هذه الناحية ، و الذي جاء متزامنا مع تعقيب الأخت عهد و إشارتها إلى أمر مهم ألا هو وجود الجانب الملتزم .. كيف و أين ؟!

فإن كنت تشكو من غياب القلم الملتزم و الناصح في الصحافة السعودية فأقول لك أن ذلك موجود في الصحافة الكويتية ، و لكن هل اختار كتابنا الأفاضل المكان الصحيح ؟ و الطريقة الصحيحة ؟ أقول و بكل أسف لا !

دعوني أعقد مقارنة بسيطة - مع فارق التشبيه - بين الصحافة و مجلس الأمة ! الذين يمثلون التيار الإسلامي يقولون أن مشاركتهم في مجلس الأمة تأتي من باب دفع الضرر و الفساد الذي قد يتحقق بغيابهم و ترك الساحة للعلمانيين ليأكلوا الأخضر و اليابس و يفسدوا البلاد و العباد ، و لذا يتواجدون في محفل غير شرعي كمجلس الأمة لهدف شرعي ، فماذا كانت النتيجة ؟! هل أقرت الشريعة الإسلامية ؟ هل أقر الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ؟هل أوقفوا الفساد ؟! لا ، كل ما هناك أن النواب الأسلاميين انخرطوا في سفاسف الأمور من استجوابات و زيادة الخمسين دينار ، و التصويت على
Bot
و غير ذلك ، فضاعت الرسالة و ضاع الهدف ..

و إذا سألتني ما وجه العلاقة بين المجلس و الصحافة أجيب: بأن كتابنا الأفاضل من الملتزمين اختاروا دخول الساحة الصحفية حتى لا تترك للأقلام الهدامة و الخبيثة ، فانضموا للصحف التي تبنت جميع الأطياف بزعمها ( لأنها تريد الربح و لا شيء غير ذلك ) و صاروا بحكم انتمائهم لها أداة للصحيفة تدفعهم للردح و التطبيل لها ، و هو ما نراه من هؤلاء الكتاب يوميا ، ولا أدل من ذلك على حضورهم و تطبيلهم لاحتفال الوطن المنحط الذي أقيم مؤخرا ! و بالتالي ، هم يكتبون ما يشاؤون و يحفظون مكانة الجريدة في قلوب القراء المساكين ، و لتحيا الديمقراطية !!!

إذا ما هو الحل الأمثل ؟!

الحل يكمن في عدة خيارات :
1- الصحافة الإسلامية كبديل ..
2- تركز الكتاب الإسلاميون في صحيفة و توجيه دفتها بأنفسهم ..
3- قول كلمة الحق في كل زمان و مكان ، و هي عن طريق جلد الكتاب لصحفهم عندما تخطئ و كتابهم عندما ينحرفون ..

بقيت نقطة مهمة ، و هي اغترار البعض بأشباه الكتاب أمثال الهاشم أو أحمد الفهد ناهيك عن كتاب العلمانية .. و ان شاء الله ستكون لنا وقفة لهؤلاء الكتاب و كيف أن الإعلام يرفع من يريد و يقصي من لا يشتهي ! و إلا كيف تفسرون حصول " مبارك الهاجري " على لقب مثقف ! و مسؤول صفحة ثقافية !!!!

البيدق
<hr align=center width="100%" SIZE=2>
عهد
03-07-2007, 12:48 م
تعقيبا على التعقيب..

الأخ الكريم البيدق..
أؤيد ما ذكرته تماما عن الصحافة .. وكما ذكرت أن اكثر ما يؤلمني هم الكتاب المحسوبون على أي تيار إسلامي ثم هم يخوضون ويخوضون ويحسبون أنهم أصحاب نكتة وخفة دم أيضا!!
يا سادة نعلم أنكم أصحاب نكتة وأن مجالسكم لا تمل ولكن ليكن لأقلامكم وقار الالتزام! ولا يجرفنكم التيار لطول مكثكم وإلا فاتركوا الميدان إن لم تقووا على مواجهة الفتنة!
بلواهم كبيرة والله المستعان!
لكن قد أخالفك قليلا عندما نصل لمجلس الأمة!
أكره السياسة وبشدة ولكن ما الحيلة!
أليس هو واقع فرض نفسه الآن؟
الحرب اليوم إعلامية إلى حد كبير.. وإن لم يستطيعوا دفع بعض المنكرات إلا أن بقاء دوي إنكارهم المنكر مسموعا أمر يبعث في النفس الأمل..
قبل فترة كنت أتحدث مع زميلة وكانت تقول لي عن انتشار فئة في المجتمع إلى حد كبير حتى باتت قوتهم المتزايدة مقلقة.. قلت لها لا أعقتد أبدا أنهم بهذه القوة وإن زاد انتشارهم قليلا ولكن التسليط الإعلامي عليهم هو الذي يعطيهم ذلك الحجم الكبير الذي يجعل رهبة وقلقا في نفوس العامة أمثال تلك الأخت!
أوليس الخلل الحاصل في الإصلاح عن طريق مجلس الامة نابع من الأفراد.. أو سوء التخطيط أو الفتنة؟!
أيا كان السبب فهو يرجع في النهاية إلى الأفراد أنفسهم فلا يزال الأمل باقيا بطائفة لا تخاف في الله لومة لائم!
وإلا كيف يكون الإصلاح المجتمعي إن تقوقع الملتزمون على أنفسهم في دائرتهم التي يخشى من دخولها كثير من العامة؟!
والأولى والأجدر أن يدخل الدعاة في شتى الميادين وأن ينتشروا ويسعوا للإصلاح ما استطاعوا! ويسألوا الله الثبات خصوصا عندما يكونوا في مواضع الفتنة وأي فتنة! وليس المعاين كالمخابر!
قد لا توافقني هنا ولكن يبقى السؤال ما هو الحل العملي إذاً بعيدا عن التنظير!
معذرة على الانتقال عن فكرة موضوعكم ولكنه طمع بالاستفادة من المقارنة التي ذكرت وجزاكم الله خيرا..


WADITAGA
WADITAGA
Admin

عدد الرسائل : 349
العمر : 34
الموقع : https://waditaga.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 11/03/2008

http://www.biltag.skyblog.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

للصحافة دور كبير في التأثير على الرأي العام و توجيهه Empty رد: للصحافة دور كبير في التأثير على الرأي العام و توجيهه

مُساهمة من طرف WADITAGA السبت مارس 29, 2008 8:14 pm



وهو ما يجعل إعلامنا ( إن وجد ) إعلام ( ردة فعل ) .

ظهرت في الآونة الأخيرة بعض الفضائيات التي تنتهج المنهج ( المعتدل ) و ( الملتزم ) في برامجها ، وهي تغطي الجانب الديني والترفيهي ، ولكن مازال ينقصنا إعلام إسلامي ( فكري سياسي ) .


-3-

خارج النص : الكتاب في يدي من التاسعة صباحا للدراسة لامتحان الغد!، ولم أفتحه إلا الآن لإضافة بعض المعلومات للرد على الموضوع! ! فشكرا لك .



مع محبتي
شروق
<hr align=center width="100%" SIZE=2>
البيدق
03-04-2007, 03:20 ص
أم مروان

صدقت هو واقع تعيشه أغلب الصحف اليوم ، و لكنني ركزت على الوطن كونها تعد مثالا بارزا لدينا في الكويت للنفاق و الانحطاط الصحفي .. و كم نتمنى أن نشاهد الصحافة الإسلامية الملتزمة تظهر في الساحة ..
شكرا لمرورك و إضافتك

الحنون

في البداية أقول أسعدتني عودتك للمنتدى بعد الغياب ..
و حالة جريدة الوطن الكويتية هي حالة صحيفة القدس العربي ، أو الشرق الأوسط أو الجمهورية بل و غيرها و غيرها .. إنها قنابل موقوتة تفجر بين حين و آخر لتحرق الشعب المسكين !

شروق

شكرا لك على إثراء الموضوع بهذه الدراسة المستفيضة و هذا التعليق الأكثر من رائع .. و صحافتنا اليوم لا تعترف بشرف مهنة و لا بميثاق ، إنها العبودية المطلقة للمادة و الشهرة كما أشرتِ آنفا ، و لذا صار من الواجب الالتفات باحتقار لهؤلاء الصحفيين إلا من كانت نيته خالصة ، و عمله نقي طاهر ..

البيدق
<hr align=center width="100%" SIZE=2>
عكرمة
03-04-2007, 12:08 م
هذا الحال ايضا موجود بالسعوديه ومن صحيفة الوطن ايضا ( صحيفة الوثن ) كما يحب ان يطلق عليه البعض
لكن ماهو الحل مع هذه الصحف وكتابها الذين هم مابين جاهل ومنافق وعلماني
يقول المثل (لا تلعن الظلام ولكن اشعل شمعة)
اين غيب الصحفين الملتزمين المتعلمين الذين يسعون وراء الحقيقة ووراء نشر الفضيلة
اين هي الصحافة الحرة الصادقه
الصالحون دائما يطالبون العلمانين والمرجفون وغيرهم التوقف عن الكتابه ولم يكلفو نفسهم حتى ان يكتبو ولو عمود بصحيفة
اعلم ان الطريق لن يكون مفروش امامهم بالورود ولكن بالمثابره واخلاص النيه سوف يصلون وسوف يكتبون عن المنافقين وغيرهم ويكشفونهم وبصحفهم .
<hr align=center width="100%" SIZE=2>
عهد
03-05-2007, 12:49 ص
لا أعتب على الوطن ولا على أي جريدة غيرها فما ذكرتموه من حقائق أمر واضح ..
ولكن أعتب أشد العتب وأعجب وأستنكر حال العديد من الأسماء التي تعد نفسها في صف أي تيار إسلامي ثم هي تشارك في المهازل الصحفية الإعلامية والإعلانية منها..!
يبقى السؤال .. هل هم بهذه التصرفات مجتهدون مخطئون!؟ أم القضية أكبر من ذلك وأبعد؟!

عهــد
<hr align=center width="100%" SIZE=2>
البيدق
03-06-2007, 10:27 م
أخي عكرمة

أشكرك على تعقيبك و تساؤلك المهم في هذه الناحية ، و الذي جاء متزامنا مع تعقيب الأخت عهد و إشارتها إلى أمر مهم ألا هو وجود الجانب الملتزم .. كيف و أين ؟!

فإن كنت تشكو من غياب القلم الملتزم و الناصح في الصحافة السعودية فأقول لك أن ذلك موجود في الصحافة الكويتية ، و لكن هل اختار كتابنا الأفاضل المكان الصحيح ؟ و الطريقة الصحيحة ؟ أقول و بكل أسف لا !

دعوني أعقد مقارنة بسيطة - مع فارق التشبيه - بين الصحافة و مجلس الأمة ! الذين يمثلون التيار الإسلامي يقولون أن مشاركتهم في مجلس الأمة تأتي من باب دفع الضرر و الفساد الذي قد يتحقق بغيابهم و ترك الساحة للعلمانيين ليأكلوا الأخضر و اليابس و يفسدوا البلاد و العباد ، و لذا يتواجدون في محفل غير شرعي كمجلس الأمة لهدف شرعي ، فماذا كانت النتيجة ؟! هل أقرت الشريعة الإسلامية ؟ هل أقر الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ؟هل أوقفوا الفساد ؟! لا ، كل ما هناك أن النواب الأسلاميين انخرطوا في سفاسف الأمور من استجوابات و زيادة الخمسين دينار ، و التصويت على Bot و غير ذلك ، فضاعت الرسالة و ضاع الهدف ..

و إذا سألتني ما وجه العلاقة بين المجلس و الصحافة أجيب: بأن كتابنا الأفاضل من الملتزمين اختاروا دخول الساحة الصحفية حتى لا تترك للأقلام الهدامة و الخبيثة ، فانضموا للصحف التي تبنت جميع الأطياف بزعمها ( لأنها تريد الربح و لا شيء غير ذلك ) و صاروا بحكم انتمائهم لها أداة للصحيفة تدفعهم للردح و التطبيل لها ، و هو ما نراه من هؤلاء الكتاب يوميا ، ولا أدل من ذلك على حضورهم و تطبيلهم لاحتفال الوطن المنحط الذي أقيم مؤخرا ! و بالتالي ، هم يكتبون ما يشاؤون و يحفظون مكانة الجريدة في قلوب القراء المساكين ، و لتحيا الديمقراطية !!!

إذا ما هو الحل الأمثل ؟!

الحل يكمن في عدة خيارات :
1- الصحافة الإسلامية كبديل ..
2- تركز الكتاب الإسلاميون في صحيفة و توجيه دفتها بأنفسهم ..
3- قول كلمة الحق في كل زمان و مكان ، و هي عن طريق جلد الكتاب لصحفهم عندما تخطئ و كتابهم عندما ينحرفون ..

بقيت نقطة مهمة ، و هي اغترار البعض بأشباه الكتاب أمثال الهاشم أو أحمد الفهد ناهيك عن كتاب العلمانية .. و ان شاء الله ستكون لنا وقفة لهؤلاء الكتاب و كيف أن الإعلام يرفع من يريد و يقصي من لا يشتهي ! و إلا كيف تفسرون حصول " مبارك الهاجري " على لقب مثقف ! و مسؤول صفحة ثقافية !!!!

البيدق
<hr align=center width="100%" SIZE=2>
عهد
03-07-2007, 12:48 م
تعقيبا على التعقيب..

الأخ الكريم البيدق..
أؤيد ما ذكرته تماما عن الصحافة .. وكما ذكرت أن اكثر ما يؤلمني هم الكتاب المحسوبون على أي تيار إسلامي ثم هم يخوضون ويخوضون ويحسبون أنهم أصحاب نكتة وخفة دم أيضا!!
يا سادة نعلم أنكم أصحاب نكتة وأن مجالسكم لا تمل ولكن ليكن لأقلامكم وقار الالتزام! ولا يجرفنكم التيار لطول مكثكم وإلا فاتركوا الميدان إن لم تقووا على مواجهة الفتنة!
بلواهم كبيرة والله المستعان!
لكن قد أخالفك قليلا عندما نصل لمجلس الأمة!
أكره السياسة وبشدة ولكن ما الحيلة!
أليس هو واقع فرض نفسه الآن؟
الحرب اليوم إعلامية إلى حد كبير.. وإن لم يستطيعوا دفع بعض المنكرات إلا أن بقاء دوي إنكارهم المنكر مسموعا أمر يبعث في النفس الأمل..
قبل فترة كنت أتحدث مع زميلة وكانت تقول لي عن انتشار فئة في المجتمع إلى حد كبير حتى باتت قوتهم المتزايدة مقلقة.. قلت لها لا أعقتد أبدا أنهم بهذه القوة وإن زاد انتشارهم قليلا ولكن التسليط الإعلامي عليهم هو الذي يعطيهم ذلك الحجم الكبير الذي يجعل رهبة وقلقا في نفوس العامة أمثال تلك الأخت!
أوليس الخلل الحاصل في الإصلاح عن طريق مجلس الامة نابع من الأفراد.. أو سوء التخطيط أو الفتنة؟!
أيا كان السبب فهو يرجع في النهاية إلى الأفراد أنفسهم فلا يزال الأمل باقيا بطائفة لا تخاف في الله لومة لائم!
وإلا كيف يكون الإصلاح المجتمعي إن تقوقع الملتزمون على أنفسهم في دائرتهم التي يخشى من دخولها كثير من العامة؟!
والأولى والأجدر أن يدخل الدعاة في شتى الميادين وأن ينتشروا ويسعوا للإصلاح ما استطاعوا! ويسألوا الله الثبات خصوصا عندما يكونوا في مواضع الفتنة وأي فتنة! وليس المعاين كالمخابر!
قد لا توافقني هنا ولكن يبقى السؤال ما هو الحل العملي إذاً بعيدا عن التنظير!
معذرة على الانتقال عن فكرة موضوعكم ولكنه طمع بالاستفادة من المقارنة التي ذكرت وجزاكم الله خيرا..

WADITAGA
WADITAGA
Admin

عدد الرسائل : 349
العمر : 34
الموقع : https://waditaga.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 11/03/2008

http://www.biltag.skyblog.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

للصحافة دور كبير في التأثير على الرأي العام و توجيهه Empty رد: للصحافة دور كبير في التأثير على الرأي العام و توجيهه

مُساهمة من طرف WADITAGA السبت مارس 29, 2008 8:18 pm




وهو ما يجعل إعلامنا ( إن وجد ) إعلام ( ردة فعل ) .

ظهرت في الآونة الأخيرة بعض الفضائيات التي تنتهج المنهج ( المعتدل ) و ( الملتزم ) في برامجها ، وهي تغطي الجانب الديني والترفيهي ، ولكن مازال ينقصنا إعلام إسلامي ( فكري سياسي ) .


-3-

خارج النص : الكتاب في يدي من التاسعة صباحا للدراسة لامتحان الغد!، ولم أفتحه إلا الآن لإضافة بعض المعلومات للرد على الموضوع! ! فشكرا لك .



مع محبتي
شروق
<hr align=center width="100%" SIZE=2>
البيدق
03-04-2007, 03:20 ص
أم مروان

صدقت هو واقع تعيشه أغلب الصحف اليوم ، و لكنني ركزت على الوطن كونها تعد مثالا بارزا لدينا في الكويت للنفاق و الانحطاط الصحفي .. و كم نتمنى أن نشاهد الصحافة الإسلامية الملتزمة تظهر في الساحة ..
شكرا لمرورك و إضافتك

الحنون

في البداية أقول أسعدتني عودتك للمنتدى بعد الغياب ..
و حالة جريدة الوطن الكويتية هي حالة صحيفة القدس العربي ، أو الشرق الأوسط أو الجمهورية بل و غيرها و غيرها .. إنها قنابل موقوتة تفجر بين حين و آخر لتحرق الشعب المسكين !

شروق

شكرا لك على إثراء الموضوع بهذه الدراسة المستفيضة و هذا التعليق الأكثر من رائع .. و صحافتنا اليوم لا تعترف بشرف مهنة و لا بميثاق ، إنها العبودية المطلقة للمادة و الشهرة كما أشرتِ آنفا ، و لذا صار من الواجب الالتفات باحتقار لهؤلاء الصحفيين إلا من كانت نيته خالصة ، و عمله نقي طاهر ..

البيدق
<hr align=center width="100%" SIZE=2>
عكرمة
03-04-2007, 12:08 م
هذا الحال ايضا موجود بالسعوديه ومن صحيفة الوطن ايضا ( صحيفة الوثن ) كما يحب ان يطلق عليه البعض
لكن ماهو الحل مع هذه الصحف وكتابها الذين هم مابين جاهل ومنافق وعلماني
يقول المثل (لا تلعن الظلام ولكن اشعل شمعة)
اين غيب الصحفين الملتزمين المتعلمين الذين يسعون وراء الحقيقة ووراء نشر الفضيلة
اين هي الصحافة الحرة الصادقه
الصالحون دائما يطالبون العلمانين والمرجفون وغيرهم التوقف عن الكتابه ولم يكلفو نفسهم حتى ان يكتبو ولو عمود بصحيفة
اعلم ان الطريق لن يكون مفروش امامهم بالورود ولكن بالمثابره واخلاص النيه سوف يصلون وسوف يكتبون عن المنافقين وغيرهم ويكشفونهم وبصحفهم .
<hr align=center width="100%" SIZE=2>
عهد
03-05-2007, 12:49 ص
لا أعتب على الوطن ولا على أي جريدة غيرها فما ذكرتموه من حقائق أمر واضح ..
ولكن أعتب أشد العتب وأعجب وأستنكر حال العديد من الأسماء التي تعد نفسها في صف أي تيار إسلامي ثم هي تشارك في المهازل الصحفية الإعلامية والإعلانية منها..!
يبقى السؤال .. هل هم بهذه التصرفات مجتهدون مخطئون!؟ أم القضية أكبر من ذلك وأبعد؟!

عهــد
<hr align=center width="100%" SIZE=2>
البيدق
03-06-2007, 10:27 م
أخي عكرمة

أشكرك على تعقيبك و تساؤلك المهم في هذه الناحية ، و الذي جاء متزامنا مع تعقيب الأخت عهد و إشارتها إلى أمر مهم ألا هو وجود الجانب الملتزم .. كيف و أين ؟!

فإن كنت تشكو من غياب القلم الملتزم و الناصح في الصحافة السعودية فأقول لك أن ذلك موجود في الصحافة الكويتية ، و لكن هل اختار كتابنا الأفاضل المكان الصحيح ؟ و الطريقة الصحيحة ؟ أقول و بكل أسف لا !

دعوني أعقد مقارنة بسيطة - مع فارق التشبيه - بين الصحافة و مجلس الأمة ! الذين يمثلون التيار الإسلامي يقولون أن مشاركتهم في مجلس الأمة تأتي من باب دفع الضرر و الفساد الذي قد يتحقق بغيابهم و ترك الساحة للعلمانيين ليأكلوا الأخضر و اليابس و يفسدوا البلاد و العباد ، و لذا يتواجدون في محفل غير شرعي كمجلس الأمة لهدف شرعي ، فماذا كانت النتيجة ؟! هل أقرت الشريعة الإسلامية ؟ هل أقر الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ؟هل أوقفوا الفساد ؟! لا ، كل ما هناك أن النواب الأسلاميين انخرطوا في سفاسف الأمور من استجوابات و زيادة الخمسين دينار ، و التصويت على Bot و غير ذلك ، فضاعت الرسالة و ضاع الهدف ..

و إذا سألتني ما وجه العلاقة بين المجلس و الصحافة أجيب: بأن كتابنا الأفاضل من الملتزمين اختاروا دخول الساحة الصحفية حتى لا تترك للأقلام الهدامة و الخبيثة ، فانضموا للصحف التي تبنت جميع الأطياف بزعمها ( لأنها تريد الربح و لا شيء غير ذلك ) و صاروا بحكم انتمائهم لها أداة للصحيفة تدفعهم للردح و التطبيل لها ، و هو ما نراه من هؤلاء الكتاب يوميا ، ولا أدل من ذلك على حضورهم و تطبيلهم لاحتفال الوطن المنحط الذي أقيم مؤخرا ! و بالتالي ، هم يكتبون ما يشاؤون و يحفظون مكانة الجريدة في قلوب القراء المساكين ، و لتحيا الديمقراطية !!!

إذا ما هو الحل الأمثل ؟!

الحل يكمن في عدة خيارات :
1- الصحافة الإسلامية كبديل ..
2- تركز الكتاب الإسلاميون في صحيفة و توجيه دفتها بأنفسهم ..
3- قول كلمة الحق في كل زمان و مكان ، و هي عن طريق جلد الكتاب لصحفهم عندما تخطئ و كتابهم عندما ينحرفون ..

بقيت نقطة مهمة ، و هي اغترار البعض بأشباه الكتاب أمثال الهاشم أو أحمد الفهد ناهيك عن كتاب العلمانية .. و ان شاء الله ستكون لنا وقفة لهؤلاء الكتاب و كيف أن الإعلام يرفع من يريد و يقصي من لا يشتهي ! و إلا كيف تفسرون حصول " مبارك الهاجري " على لقب مثقف ! و مسؤول صفحة ثقافية !!!!

البيدق
<hr align=center width="100%" SIZE=2>
عهد
03-07-2007, 12:48 م
تعقيبا على التعقيب..

الأخ الكريم البيدق..
أؤيد ما ذكرته تماما عن الصحافة .. وكما ذكرت أن اكثر ما يؤلمني هم الكتاب المحسوبون على أي تيار إسلامي ثم هم يخوضون ويخوضون ويحسبون أنهم أصحاب نكتة وخفة دم أيضا!!
يا سادة نعلم أنكم أصحاب نكتة وأن مجالسكم لا تمل ولكن ليكن لأقلامكم وقار الالتزام! ولا يجرفنكم التيار لطول مكثكم وإلا فاتركوا الميدان إن لم تقووا على مواجهة الفتنة!
بلواهم كبيرة والله المستعان!
لكن قد أخالفك قليلا عندما نصل لمجلس الأمة!
أكره السياسة وبشدة ولكن ما الحيلة!
أليس هو واقع فرض نفسه الآن؟
الحرب اليوم إعلامية إلى حد كبير.. وإن لم يستطيعوا دفع بعض المنكرات إلا أن بقاء دوي إنكارهم المنكر مسموعا أمر يبعث في النفس الأمل..
قبل فترة كنت أتحدث مع زميلة وكانت تقول لي عن انتشار فئة في المجتمع إلى حد كبير حتى باتت قوتهم المتزايدة مقلقة.. قلت لها لا أعقتد أبدا أنهم بهذه القوة وإن زاد انتشارهم قليلا ولكن التسليط الإعلامي عليهم هو الذي يعطيهم ذلك الحجم الكبير الذي يجعل رهبة وقلقا في نفوس العامة أمثال تلك الأخت!
أوليس الخلل الحاصل في الإصلاح عن طريق مجلس الامة نابع من الأفراد.. أو سوء التخطيط أو الفتنة؟!
أيا كان السبب فهو يرجع في النهاية إلى الأفراد أنفسهم فلا يزال الأمل باقيا بطائفة لا تخاف في الله لومة لائم!
وإلا كيف يكون الإصلاح المجتمعي إن تقوقع الملتزمون على أنفسهم في دائرتهم التي يخشى من دخولها كثير من العامة؟!
والأولى والأجدر أن يدخل الدعاة في شتى الميادين وأن ينتشروا ويسعوا للإصلاح ما استطاعوا! ويسألوا الله الثبات خصوصا عندما يكونوا في مواضع الفتنة وأي فتنة! وليس المعاين كالمخابر!
قد لا توافقني هنا ولكن يبقى السؤال ما هو الحل العملي إذاً بعيدا عن التنظير!
معذرة على الانتقال عن فكرة موضوعكم ولكنه طمع بالاستفادة من المقارنة التي ذكرت وجزاكم الله خيرا..

WADITAGA
WADITAGA
Admin

عدد الرسائل : 349
العمر : 34
الموقع : https://waditaga.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 11/03/2008

http://www.biltag.skyblog.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

للصحافة دور كبير في التأثير على الرأي العام و توجيهه Empty رد: للصحافة دور كبير في التأثير على الرأي العام و توجيهه

مُساهمة من طرف WADITAGA السبت مارس 29, 2008 8:21 pm


عهــد
<hr align=center width="100%" SIZE=2>
ريحانة
03-13-2007, 02:23 م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أشكرك أخي البيدق على هذا الموضوع ..

إلا أنني لن أتمكن من التعقيب ليس لشيء سوى أنني لا أقرأ الصحف فيما عدا الوفيات ..

مما قرأته من الموضوع وتعليقات الأعضاء يبدو أنني سأطيل صيامي عن قراءة الصحف ..


ريحانة
<hr align=center width="100%" SIZE=2>
البيدق
03-14-2007, 08:39 ص
أعتذر منك أختي عهد فلم أر تعقيبك الثاني إلا اليوم ..

مجلس الأمة :

عندما سقت هذا المثل سقته للمقارنة بين الهدف الأصلي و بين الواقع الملموس ! فبالرغم من أنني لا أقبل التصويت و الانتخاب ، إلا أنني أتابع الانتخابات و مجلس الأمة ، كونه المنفذ الوحيد " كما يقولون " للتعبير و التغيير ، و لكن المؤسف أن النواب الإسلاميين ما أن يدخلوا مجلس الأمة حتى تتغير أهدافهم و و غاياتهم ! فهم منشغلون بالاستجوابات و رفع سقف المعاشات و غيرها من الأمور التي يقوم بها بقية أعضاء مجلس الأمة ، أما على الجانب الديني و الشرعي ، فهو يأتي في آخر الأولويات !! هنا تكمن المشكلة الحقيقية ! المفروض أن برنامج الإسلاميين يقوم على السعي حثيثا لتطبيق الشريعة و لتكون هي المطلب الأول و الدائم ، و مراقبة الفساد و الأخلاق و غيرها .. لكنك لا تجدين هذه المطلب إلا من أصوات قليلة ، تعتبر نشازا في مجلس الأمة و للأسف الشديد !!! هذا ما عنيته ..
و الحل كما أراه ، هو في سعي هؤلاء النواب و الحركات الإسلامية الذين ارتضوا المشاركة السياسية في توحيد أهدافهم و غاياتهم و أن يكون الدين هو المطلب الأول و قبل أي شيء .. و تشكيل لوبي ضغط على الحكومة و تحريك الشعب بهذا الاتجاه .. استطراد مفيد لتبادل الأفكار .. شكرا لك

ريحانة

حسنا تفعلين .. فالبعد عن الصحف أمر صحي ، و لكن متابعتي لها تأتي لعدة أهداف ، و أغراض ، و لذا أضطر للقراءة و المتابعة اليومية ..
<hr align=center width="100%" SIZE=2>
فطامي الكويتيه
03-16-2007, 11:19 م
كل الشكر لك اخي البيدق
<hr align=center width="100%" SIZE=2>
WADITAGA
WADITAGA
Admin

عدد الرسائل : 349
العمر : 34
الموقع : https://waditaga.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 11/03/2008

http://www.biltag.skyblog.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

للصحافة دور كبير في التأثير على الرأي العام و توجيهه Empty رد: للصحافة دور كبير في التأثير على الرأي العام و توجيهه

مُساهمة من طرف WADITAGA السبت مارس 29, 2008 8:24 pm



عقد الياسمين

03-22-2007, 01:57 م

رفض الاعلام بكل اشكاله فكرة صحوية أثبتت خراجها الفساد .... مرحبا بالاعلام وأهلا وسهلا ولكن بتحفظ لى بعضه ...

كل الجرائد فيها الهدف النبيل والدعوة الايجابية والمشروع الاصلاحي ... اما رفضها بهذه الطريقة لا يتم للمنطق الصحيح ... ربما كان تردييد بوقا صحويا قد صدأ لأنه فاشل وفكرته مغلوطة وأهله قد صفوه في بيوت التراث



تعريف الصحافة : هي مهنة حقيقية ورسالة وليست تجارة ولا شعارات تتغير وتتبدل بتغير الأبواق ، ولكنها عقل مفكر مدبر له هدف وغاية ، وهي صوت يخاطب عقول الرأي العام المسؤول .


أهم واجبات الصحافة : تنقل الأخبار دون تحيز شخصي . وأن تحترم الحقائق وترتبط بقانون أخلاقي وأن تلتزم بهذا في ظل ما تقدمه من توجيه ونقد وتقويم وربط الحاكم والمحكوم معاً بالمصلحة الكبرى التي هي مصلحة الوطن.


وسائل إعلام :


1)المطبوعة : تشمل ( الصحف والمجلات والدوريات والكتب والنشرات والكتيبات واللافتات والملصقات ).


2)السمعية : تشمل ( الإذاعة والتسجيلات الصوتية المختلفة والوسائل التي تعتمد على عنصر الصوت وحده).


3)البصرية : تشمل ( المعارض والنصب التذكارية والأعلام اللافتات وغير ذلك من الوسائل التي تعتمد على حاسة النظر وحدها).


4)السمعية والبصرية : تضم الوسائل التي تجمع بين الصوت والصورة ، سواء أكانت صوراً صناعية أو طبيعية مثل العروض ( السينمائية والتلفزيونية والمسرح).


5)وسائل الاتصال المواجهي(الوسائل الشفوية):تشمل :


أ)الاتصال الشخصي المباشر بين شخص وآخر.


ب)الاتصال الجمعي بين شخص ومجموعة من الناس بشكل مواجهي. الصفات التي تتميز بها المطبوعات عن وسائل الأعلام الأخرى :

1) أنها اقدر على الاحتفاظ بالمعلومات التي لديها أطول مدة ممكنة، والاستفادة منه مستقبلاً
WADITAGA
WADITAGA
Admin

عدد الرسائل : 349
العمر : 34
الموقع : https://waditaga.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 11/03/2008

http://www.biltag.skyblog.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

للصحافة دور كبير في التأثير على الرأي العام و توجيهه Empty رد: للصحافة دور كبير في التأثير على الرأي العام و توجيهه

مُساهمة من طرف WADITAGA السبت مارس 29, 2008 8:28 pm

كمصدر للمعلومة ومراجعتها .


2)أن المطبوعات هي وسيلة الأعلام الوحيدة التي يستطيع القارئ أن يعرض نفسه عليها في الوقت الذي يناسبه ويتفق مع ظروفه .


3)تمتاز المطبوعة التي تتضمنها في أي حجم وبأية تفصيلات تظهر الحاجة إليها ،أي ممكن تقديم موضوعات طويلة مثل البحوث .


4)تستخدم المطبوعات بنجاح أكثر مع الجماهير المتخصصة ، مثل جمهور العمال والفلاحين أو المعلمين أو طلبة الجامعة إلى غير ذلك .


5)تحتاج المطبوعات إلى مساهمة أكبر من جانب جمهورها بدرجة تفوق المساهمة المطلوبة لجماهير وسائل الإعلام الأخرى ، وذلك لأن المطبوعات لاتواجه جمهورها بمتحدث يسمعه كما يفعل الراديو ، أو يشاهده في التلفاز أو العرض السينمائي، ولهذا يسمح المطبوع بحرية أكبر في التخيل ، والتفسيرات .


6)تتميز المطبوعات بألفاظها وعباراتها المغرية بحيث تتوافر لها القدرة على قيادة القارئ .كما تتميز بوضوح المقاصد والأهداف لأن الكلمة المطبوعة تتطلب هذا الوضوح.


عوامل نجاح المطبوعات


1) المضمون: وهو الموضوع الذي تتناوله هذه المطبوعات وطريقة معالجته ، ومن هنا يجب مراعاة الأمانة والدقة في تحرير المادة المطبوعة وان تتم كتابتها بلغة صحيحة .


2) المظهر : وهو الشكل الذي تظهر به هذه المطبوعات والذي سيترتب عليه الانطباع المباشر الذي سيحكم عليه الجمهور من أول لحظة .


3) التوزيع : توزيع المطبوعات على ضوء معرفة الجمهور الذي ترغب في التوجه إليه.أي بمعنى توزيع المطبوعات :كيف ، ومتى ، ولمن توزع هذه المطبوعات .


ظهور الفن الصحفي: كانت الصحافة هي الشكل الأول من أشكال الإعلام ، ولكن بصيغ مختلفة: في العصور الأولى بإشعال النار أو بقرع الطبول وذلك لكشف العدو ، استخدام الأبراج العالية يقف عليها المنادي وهو المراقب الذي يقوم بدور إعلام القبيلة بكل ما يحدث .وصيغة أخرى مثل رجل ( الماراثون) وأيضا استخدام حمام الزاجل كصيغه إعلامية هامة ينقل برسالة خبراً ويعود بالجواب .


تعريف الفن الصحفي: وهو فن ابتكاري بكل معنى الكلمة ، أي كيف يمكن أن تصل هذه المعلومات إلى الجمهور بطريقة مفهومة مستساغة .


ويفرق الخبراء بين الصحافة والفن الصحفي ،


فالصحافة هي : النشر عن طريق الوسائل المطبوعة دورياً بصرف النظر عن استخدام الفن الصحفي ، فهناك صحف لا يتوفر فيها الفن الصحفي.


الصحافة واللغة : وسائل الفن الصحفي تعرض مواد مبسطة يسهل على الجماهير استيعابها وفهمها ، كما أنها تتمشى مع قيم المجتمع وعاداته وتقاليده ، ولابد أن تكون المادة المعروضة متفقة مع الثقافة الشائعة ، والمعتقدات الدينية والمعايير الأخلاقية ، لأن الفنان الصحفي مرتبط بهذه المعايير.


اللغة الإعلامية هي اللغة العربية الفصحى: لانعني باللغة الإعلامية ما توصف به اللغة الأدبية من تذوق فني جمالي ، أو ما توصف به اللغة العلمية ، من تجريد نظري ، إنما نريد باللغة الإعلامية أنها لغة بنيت على نسق عملي اجتماعي عادي ، فهي في جملتها فن يستخدم في الأعلام بوجه عام ، وهذه الخاصية في اللغة العربية ظاهرة من تركيب مفرداتها وقواعدها وعباراتها تركيباً يرمي إلى ( النمذجة والتبسيط) وهي الخصائص في اللغة الإعلامية التي تستخدم الرموز المجسدة ، أو الأنماط ، أو النماذج التي تقوم مقام التجربة الفردية أو الجماعية لتنظيم التجارب الإنسانية العديدة . الطابع المميز للغة التعبير الصحفي: يتمثل هذا الطابع في الدقة والوضوح والمسؤولية، والبعد التام عن طابع التحرير الأدبي ، والتعميمات التي لا معنى لها ، والجمل الطويلة ، والمترادفات ، والمستوى الجمالي في التعبير ، فيجب تستخدم الجمل القصيرة ، كتب باللغة القوية ولا تنسى السعي للكتابة بسلاسة ، كن إيجابياً لا سلبيا. وعلى الصحفي يستخدم الكلام المناسب التي تصيب (الهدف)بدلاً من استعمال الكلمة العامة التي قد تصيب أشياء أخرى بالإضافة إلى الهدف ،وان تستعمل الكلمة في المكان الذي يناسب الغرض منها ، وان يركز جملة بحيث تأتي محكمة ومنطقية .


كيف يتوصل الفنان الصحفي إلى صياغة اللغة الصحفية المناسبة ..؟!:


فهي لا تتخذ سبيل التحليل الموضوعي والدراسة العلمية للوصول إلى الحقائق وهنا تظهر عملية الرموز المجسدة أو الأنماط أو النماذج التي تقوم مقام التجربة الفردية أو الجماعية ، فيصبح نموذجاً جامداً لشخص أو فكرة . وهكذا يلجأ العقل إلى خلق الرموز كعملية حتمية لتنظيم التجارب الإنسانية العديدة. ـ حقيقة أن هناك نمذجة عن طريق الفلسفة والعلم والفن ، غير أن هذه نمذجة تقصد لذاتها ، أما النمذجة الصحفية فهي تقصد لأسباب خارجية أهمها التبسيط للجماهير . وتعتبر اللغة هي الوسيلة الرئيسية لنقل المعرفة في المجتمع الإنساني وهي قادرة على تصوير العام من زاوية معينة ، وهنا يكمن الفرق بين المستوى العلمي للغة باصطلاحاته الفنية المجردة ، والمستوى العملي بواقعيته وعموميته. ـ خلق نموذج مبسط الذي يفهمه عامة الناس. ـ لا يقتصر أمر النماذج على الشخصيات بل يتجاوزها إلى الأفكار والعقائد والمذاهب .


كيف يمكن أن يتحقق الاتصال الإعلامي الناجح بين الصحفي والقارئ..؟ :


إن الفن الصحفي هو فن التغلب على عقبات الفهم ويسر القراءة .. ولما كان النص في الصحيفة هو العماد أو الأساس ، فيمكن تشبيه الصحفي بمرسل الشفرة والقارئ بالمستقبل ، وهذه هي عملية الاتصال التي ينبغي أن تتم بأقل ما يمكن من تداخل ،وبطريقة اقتصادية ناجحة . وعلى الصحفي أن يختار رموزه ـ كلماته وصوره ورسومه وعناوينه ـ ويقدمها بعناية تامة ، ويعرف مدى سرعة القراءة لدى القارئ ، ومدى التركيز على الكلمات أو مجموعات الكلمات ومدى ما يستوعب في ذاكرته من المعاني المؤقتة حتى ينتهي من قراءة الجملة ،كما يعرض الصحفي بطريقة جذابة تحقق يسر القراءة ، وهو ما يعرف بفن الإخراج الصحفي. ـ أما فنون التورية وازدواج المعاني أو الهالات الانفعالية حول الألفاظ وغيرها من فنون الأدب التي تؤدي إلى تداعي المعاني وخاصة في الشعر ، فهي بعيدة تماماً عن الفن الصحفي ، لأنها تقطع تيار الاتصال الذي يجب أن يظل مجراه صافياً تميزاً

متى تفشل اللغة الصحفية في توصيل الرسالة الإعلامية ..؟!:
WADITAGA
WADITAGA
Admin

عدد الرسائل : 349
العمر : 34
الموقع : https://waditaga.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 11/03/2008

http://www.biltag.skyblog.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

للصحافة دور كبير في التأثير على الرأي العام و توجيهه Empty رد: للصحافة دور كبير في التأثير على الرأي العام و توجيهه

مُساهمة من طرف WADITAGA السبت مارس 29, 2008 8:30 pm

أولاً : عندما تفشل في إدراك حقيقة أن الكلمات ليست سوى أصوات رمزية ومرد هذا الخطأ إلى الأيمان بالقوة السحرية للكلمات .


ثانياً: عندما تفترض أن الكلمات تعطينا ضمانات بالقياس إلى الأشياء ، فنحن نتصور أن الاسم والجرس الجميل الوقع يدل على جودة صنع الشيء الذي يشير إليه كأن تسمى إحدى الهيئات ـ مثلاً ـ نفسها باسم ( هيئة الشعوب الإسلام) أو اسم آخر ، ولغة الأعلام تقتضي أن نسمي الجاروف جاروفاً .


ثالثاً: عندما تكون الكلمات لها أكثر من معنى واحد يؤدي إلى الفشل في الاتصال والتحرير الإعلامي ، وهناك أربعة أنواع من الالتباس المعروف للاتصال والتحرير الصحفي وهي :


أ ـ التباس الجمل ، بمعنى تركيب العبارة بشكل يفضي إلى الخطأ في التفسير.


ب ـ التباس التطنيب ويحدث عندما نضع تشديداً غير مناسب على نبرة الصوت عند النطق بكلمات في الجملة .


ج ـ التباس الفحوى أي الالتباس بالقياس إلى أهمية أو مغزى مضمون الرسالة الإعلامية . رابعاً: الافتقار إلى الفهم : يؤدي إلى فشل الاتصال والتحرير حيث لا يعرف المستقبل ما تعنيه كلمات المرسل ، ولا يفهم ما يعني،ولذلك يتعين على المحرر أن يعرف فيما يتكلم ،وعندما نستعمل تجريدات مثل 0 الديمقراطية ، الحرية و الرأسمالية فينبغي أن نوضح معانيها ، كما يجب أن نتجنب استخدام ( التعميقات البراقة) التي لا نفهمها ، والولى بنا ألا نكتب إلا إذا كنا نعرف ما نقول .


ماذا تعني الصحافة الصفراء ..؟!! :


الصحافة الصفراء : هي نوع من الصحف يهتم بنشر أخبار الجريمة والعنف والجنس والإثارة دونما نظر لخطورة تأثيرها على وجدان الأمة ونفسية الجماهير .


الصحافة والأدب .. الأدب تعبير ذاتي ، والصحافة تعبير موضوعي: إن الفن الصحفي هو جعل الأحداث والمعلومات والثقافة بل والفلسفة والعلم في متناول الجميع ، بطريقة واضحة مشوقة درامية . وقد فطنت الحكومات إلى خطورة هذا الفن ، وأخذت تستغله لترويج المفاهيم الجديدة والمذاهب الحديثة بين الجماهير .ويستطيع الصحفي أن يعدل قيمة العالم تعديلاً مؤقتاً على الأقل ، لأن الصحافة الجيدة تتخذ إطارا لها عالم الافتراضات اليومية العادية ، مؤكدة الوجه الدرامي ، والاهتمام الإنساني عن طريق أحداث عالم الحياة اليومية . ـ إن التقرير الصحفي الجيد هو في جوهره عملية خلق وابتكار، وهو كذلك كشف للمتناقضات التي توجد بين الصورة الظاهرية والواقع الفعلي ، ولاشك أن الخدع والمغالطات التي تكتشف ، كثيراً ما تؤدي إلى عملية تغيير القيم السائدة في المجتمع ولكن ذلك يتطلب بطبيعة الحال نظرة جريئة وتعبيراً موضوعياً. ـ والفن الصحفي تعبير موضوعي ، وابتعاد تام عن الذاتية التي يتصف بها الأديب مثلاً .. فالأديب يعني بنفسه ، ويقدم لنا ما يجول بخاطره، ويسجل ما يراه وفقاً لرؤيته الخاصة ، وبرموز تنم عن ثقافته وعقليه.وهو في هذا الصنيع إنما يصف النفس الإنسانية ،أو يتعمق أسرارها، ويكشف عن سوأتها وصفاتها ، ويكون لأوصافه صدى في نفوس القراء من كل جنس، والأديب حر في اختيار ما يقول ، والقراء أحرار في قراءة ما يكتبه الأديب . ـ ولكن الصحفي ملتزم بالموضوعية ، لأنه يعكس مشاعر الجماعة وآرائها ، وهو مقيد بمصلحة المجموع .. فإذا كان الفيلسوف يبحث عن الحقيقة على المستوى المنطقي ، وكان الأديب يبحث عن الحقيقة على المستوى المنطقي ، وكان الأديب يبحث عن الحقيقة الخالدة على المستوى الجمالي ن فإن الصحفي فنان موضوعي يقدر الواقع ويرصده بصدق وأمانة وفن، والصحافة تقوم على الوقائع المشاهدة ، وتنأى عن المبالغات والتهاويل ، والفن الصحفي لصيق بالجمهور وبالديمقراطية والشعبية . ـ ويصل الفن الصحفي في موضوعيته إلى إغفال اسم الكاتب الصحفي إغفالا متعمداً ، لأن المهم هو التصوير الموضوعي للواقع ، وليس التعبير الذاتي عن الفنان .


ما هو دور المحرر والمخبر في العمل الصحفي ..؟! :


الخبر الصحفي : وهو تلخيص أو تكثيف لحادثة معينة يراد الكلام عنها وإيصالها إلى الناس وكلمة خبر باللغة الإنكليزية (Nows) وكل حرف فيها يمثل اتجاهاً من الاتجاهات الأربعة :


(North) تعني الحرف الأول من كلمة (N) (East) تعني الحرف الأول من كلمة الشرق (E) (West) تعني الحرف الأول من كلمة الغرب (W) (South) تعني الحرف الأول من كلمة الجنوب ) (S)


عناصر الخبر الصحفي :


1) أن يكون جديداً .


2) أن يكون غريباً ومشوقاً .


3) يدور حول خلاف في الرأي أو صراع بين جهتين .


4) أن يكون قريباً من البيئة الجغرافية للقارئ .


أنواع الخبر :


1) الخبر المقروء ( الصحفي) .


2) الخبر المسموع (الإذاعي) .


3) الخبر المرئي (التلفزيوني).


الخبر الصحفي : وهو الذي يتحمل الإسهاب في التفاصيل كما لا يتحمل التعقيد في الصياغة وطول الجملة لذا فهو أسهل أنواع الأخبار التي تكتب من قبل الصحفي، أما قارئ هذا الخبر يمثل الوقت الكافي لقراءته ومراجعته متى يشاء لانه مطبوع ومحفوظ على الورق.


الخبر الإذاعي : وهنا يتحتم على كاتب الخبر أن يكتبه بعبارات سلسة خاليه من أي ألفاظ معقدة ويمتاز يحمل قصيرة كي لا يمله السامع .


الخبر التلفزيوني : يعتمد هنا الخبر في الأساس على الصورة التي ترافقه حتى لو كان صورة ساكنه ومتى ما فقد هذه الخاصية يكون خبراً إذاعيا ويجب أن يكون مرتباً حسب اللقاءات الشخصية مع التعليق والصور


أقسم الخبر الصحفي : ينقسم الخبر إلى ثلاثة أقسام /


1)المقدمة : وهي عبارة عن بضع جمل قصيرة وسريعة من شأنها تكثف مضمون الخبر وتشد القارئ إلى متابعته والمقدمة تحتوي على ما أبرز مواد الخبر وينصح لاتزيد المقدمة عن ( 25 ـ 35 ) كلمه .


2)كلمات الربط : وهي التي تربط مابين المقدمة ومتن الخبر أو مابين فقرات الخبر مثل( أفاد ، قال ، أوضح ، صرح ، أكد ، أضاف ) وغيرها متن الخبر : ويسمى أيضاً محتوى الخبر وفيه نجد التفاصيل الكاملة للحدث .


هيكلة الخبر : وتعتمد على الاستفهامات الستة التالية :


ماذا ..؟ أي ماذا حدث بالضبط .


متى ..؟ وقت حدوث الحادثة .


أين ..؟ مكان وقوع الحادث .


لماذا ..؟ حدث ذلك .


من ..؟ فعل ذلك .


كيف..؟ حدث الحادث .


وهذه الاستفهامات الستة هي التي تضمن أن يكون الخبر ناجحاً ومتكاملاً وأحياناً تكون الاخبار تتضمن خمسة أو أربعة استفهامات .


المحرر : يعمل في مكتبه في مقر الصحيفة ، فهو قد يتلقى الأخبار بالهاتف ويتولى صياغتها وإعادة كتابتها أو أنه يأخذ الأخبار من وكالات الأنباء فيصيغها أيضا ، فالمحرر هو كل من حرر الخبر أي كتبه بوضوح ، وله من لغته رصيد يخوله ذلك .





المخبر : فهو الذي يستقي الأخبار من مصادرها المختلفة ، ويجمع الحوادث في رؤوس أقلام وفي كلمات ينقلها شفهياً إلى المحرر،أو أحيانا يكتبها ويسلمها للمحرر ، وتولى هذا بدوره كتابتها من جديد


صفات الصحفي: يجب أن تتوفر في كل صحفي الميزات التالية كي تؤهله للعمل في الصحافة وهذه الصفات هي :


1) أن يمتلك الأمانة في نقل المعلومات .


2)له شبكة علاقات واسعة تساعده في الحصول على الأخبار .


3) أن يمتلك لغة سليمة ,أسلوب ينفرد فيه عن أقرانه .


4) أن يمتلك ثقافة عالية وواسعة كي تمكنه من كتابة العديد من المواضيع .


5)أن يمتلك الحاسة السادسة في كشف الأخبار وتفاصيلها .


6) أن يكون دقيقاً في وصف المعلومات .
WADITAGA
WADITAGA
Admin

عدد الرسائل : 349
العمر : 34
الموقع : https://waditaga.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 11/03/2008

http://www.biltag.skyblog.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

للصحافة دور كبير في التأثير على الرأي العام و توجيهه Empty رد: للصحافة دور كبير في التأثير على الرأي العام و توجيهه

مُساهمة من طرف WADITAGA السبت مارس 29, 2008 8:37 pm

) أن يكون مرحاً قوي الملاحظة وذكياً .


المقال :


1) المقال الأخباري : ويتألف من ثلاث أو أربع فقرات ويكون عادةً برقية وكالة أنباء تنشر في الصحيفة يدون أي تغيير يذكر وكذلك يجيب المقال عن الأسئلة الستة .


2) المقال المصهور أو ( المركب ): وهو أعاده كتابة أخبار متفرقة في مقال واحد وتكون مصادر هذه الأخبار وكالات الأنباء أو المراسلين أو قسم التوثيق في الجريدة .


3) التقرير الأخباري : وتطلب هذا التقرير أن يكون الصحفي موجود في مكان الحدث ينقل الوقائع التي شاهدها وترك للقارئ حرية الحكم عليها .


4) التحقيق : وهنا يبحث عن أشكال عديدة منها السياسية والاجتماعية وهو يشبه البحث العلمي لكنه يختلف في الأسلوب .


ـ التحقيق الصحفي : هو قصة صحفية تتحمل السرد والحوار والتقطيع ثم التعليق كما يتحمل العودة إلى الأرشيف والانتقال بين عدة أشخاص أو عدة أماكن ، والتحقيق يبحث وينتقد العديد من القضايا السياسية والاجتماعية والرياضية والفنية وغيرها من أمور .


أنواع التحقيق : يقسم التحقيق إلى أنواع منها :


1)التحقيق الشائع ، ونعني به التحقيق الذي يروي العديد من الظواهر والمشاهد الميدانية مثل ( ازدحام الشوارع ـ انتشار البطالة أو كثرة البطالة ـ الواقع الجامعي ) وغيرها .


2) تحقيق حول المؤتمرات ـ الاجتماعات ـ المزارع ـ المصانع وغيرها من أمور


كيفية كتابة التحقيق :


1) اختيار الموضوع ويتم ذلك بواسطة المحرر أو مسؤول القسم أو من خلال رسالة او من خلال موقف أو عن طريق رأي مواطن .


2) البحث في تفاصيل الموضوع والامساك بخيوطه واخذ آراء جميع الأطراف حيث يتم تسجيل آراء المعنيين بالتحقيق والآراء المضادة له.


3) البدء بكتابة التحقيق حيث يتم أولا وضع مقدمة معينة تبين هدف و أساس المشكلة ثم عنوان فرعي بعدها مقدمة صغيرة تمهيدية للموضوع ثم آراء أصحاب الشأن وبعدها آراء الطرف المضاد وثم آراء محايدة أو الجهة المسؤولة بعدها تكتب خاتمة للموضوع وأحياناً تكون مفتوحة ونضعها تحمل رأي الكاتب الشخصي .


4) يتم وضع عناوين فرعية على الفقرات المهمة في حين يتحمل العنوان الرئيسي أن يتكون من ثلاث فقرات أو أثنين .


5) لابد من وضع الصور في التحقيق وهو شرط أساسي لنجاح كتابة التحقيق .


المقابلة الصحفية : هو حديث يجريه الصحفي مع شخصية أدبية أو سياسية أو رياضية أو شخص كان شاهداً على حدث ما وهو حديث ثنائي أجمالاً بين صحفي ومحاوره.


إلقاء الصحفي : هو نوع من أنواع التحقيق أو التقرير ويمتاز عنهما بكنه ينقل صوره صحيحة عن رأي شخصية ما أو مسؤول بأكثر من موضوع ( رأيه في المسائل السياسية ـ في العلاقات الدولية ـ الشؤون الاقتصادية ـ الشؤون الإدارية ... الخ)


والقاء الصحفي من اخطر وأدق الأعمال والمهام التي يقوم بها الصحفي لذا يجب اختيار صحفي متمرس وخبير المهنة لكي يستطيع أن ينجح بمهمته ولابد من أتباع الخطوات التالية في اللقاء الصحفي :


1) أن ينظم اللقاء تنظيماً جيداً في مكتب المسؤول أو الصحفية أو مكان ما .


2) أن يكون الصحفي ملماً بالموضوع الذي جاء يبحث عنه أو المواضيع التي سيبحثها مع المسؤول .


3) على الصحفي أن لا يقاطع المتحدث أو يصحح له .


4) أن يكون الصحفي على استعداد تام أما لتسجيل الحديث على آلة تسجيل أو نقله كتابة .


5) أن يعتمد الصحفي إلى نقل الحديث بنصه أو تلخيصه دون التلاعب لمضمونه .


6) أن الوقت يعتمد على الأسئلة التي يحملها الصحفي فأذا كان المسؤول قد منح الصحفي نصف ساعة من وقته فعلى الصحفي أن يختار السؤال أو الاسئلة المناسبة التي لا يتجاوز وقت الإجابة عنها الوقت المقرر .


القصة الصحفية : وهي أحدث تقنية صحفية وهي قريبة على ( الريبورتاج)التلفزيوني ويشمل جميع المعلومات حول أسماء وابطال الحدث والجو العام الذي جرى فيه الحدث وقبل كتابة القصة الصحفية يجب أن يسأل الصحفي نفسه ماهي الرسالة التي ينوي إيصالها


7) مقالات الرأي وتشمل :


أ ـ الافتتاحية : وهي مقال صحفي تكتبه شخصية مهمة في الجريدة ومن المؤكد أن يعبر عن رأي الجريدة .


ـ هي المقالة التي يتناول فيها الكاتب حدثاً معيناً ثم يبدي فيه رأيه استناداً إلى الحقائق المتوفرة لديه وهي وجهة نظر واجتهاد شخصي في تفسير ظاهرة معينة أو حدثاً من الأحداث سواء كان ذلك على الصعيد السياسي أو الثقافي أو الاجتماعي أو العلمي أو أي صعيد آخر ، وقد سمي المقال بالافتتاحي لان الصحيفة ارتأت لأهميته أن تفتح به صحفاتها وقد اصبح من المتعارف عليه إن يكون في الصفحة الأولى محتملاً بذلك الجهة اليمنى واحياناً الجهة اليسرى في حين ان بعض الصحف تجعله في الصفحات الداخلية مع الإشارة أليه والتنويه به تحت عنوان معين ويظهر عادة أما بأسم كاتبه أو بأسم هيئة أو رئيس التحرير .


خطوات كتابة المقال :


أن الشروع بكتابة أي تعليق يتطلب معرفة الخطوات الآتية :


1)حول أي موضوع نريد الكتابة ..؟


2) والحقائق المتوافرة لدينا حول هذا الموضوع ..؟


3) كيف يمكن استخلاص وجهة نظر الطرف الآخر وخصوصاً في المقالات السياسية بذلك يجب وضع بداية ونهاية للمقال ويكتب بأسلوب التعليق المكثف والقصد الواضح المبسط الذي لا يتعب القارئ ولا يمكن أن يكتب بواسطة الكلمات الطنانة والجمل المطولة المتشابكة والتي تقترب من الدراسة . والمقال الافتتاحي يعبر عن وجهة نظر الجريدة أو الجهة التي تصدرها .


ب ـ مقال نقدي : وهو مخصص لنقد المواقف والأعمال .


ج ـ الحدث أو العمود : وهو مقال يكتب من قبل صحفي مهم بأسلوب مشوق سواءً كان موضوعاً ثقافياً أو اجتماعياً .


ـ هو مقال يعتمد على الكاتب حيث يتناول واقعة معينة ويشير أليها بأسلوبه ويكون ساخراً ولاذعاً في أحيان هادي في أحيان أخرى ومواضيعه متعددة منها ( رياضية ، اجتماعية ، اقتصادية ، أو مواضيع عامة حسب أسلوب وتفكر الكاتب ويكون العمود شخصياً أن كاتبه يعبر عن وجهة نظرة الخاصة ولا يمكن اعتباره يمثل وجهة نظر الجريدة وأحياناً نجد في الجريدة حوالي (4 ـ 6) أعمدة ويدفع لكتاب الأعمدة مبالغ محترمة وهناك أعمدة يومية وأسبوعية .


المؤتمر الصحفي : يقصد به هو ذلك اللقاء الذي يتم بين شخصية حكومية أو غير حكومية ( منظمات ، مهنية ، حركات حزبية ، منظمات دولية ) وبين عدد من الصحفيين بناء على دعوة موجهة إلى هؤلاء المندوبين أي أن طرفي المعادلة في هذا اللقاء هما :


أ ـ شخص يريد إيصال معلومات معنية إلى الصحفيين ( صاحب الدعوة )


ب ـ صحفيون جاءوا للاستماع إلى ما يقوله صاحب الدعوة دون أن يعرفوا ماهي المواضيع التي سيتحدث عنها .

دور الصحفي في المؤتمر : بما أن الصحفي جاء إلى المؤتمر بناء على دعوة موجهة أليه شخصياً أو إلى صحيفته لذلك فأنه غير ملزم بالتحضير له أو قراءة شي عنه إنما عليه أن يكون منصتاً جيداً ومسجلاً جيداً ثم هو حر بعد ئذ في طرح السؤال أو عدمه كما انه حر في اختيار ما يقتطفه من الحديث وليس ملزماً ينقل المؤتمر كاملاً ، أن مندوبي الإذاعة والتلفزيون ووكالات الأنباء العالمية مخولون في حالة طول وقائع المؤتمر الصحفي إلى ما بعد المدة المقررة أن يزودوا مراكز عملهم مكثف عن المؤتمر على
أن يتابعوا نقل
تفاصيله فيما بعد .

lol!


عنوان التتبعات على الشبكة: http://joh.friendsofdemocracy.net/utility/tb/?id=110505
ارتباط دائم: http://joh.friendsofdemocracy.net/default.asp?item=110505
WADITAGA
WADITAGA
Admin

عدد الرسائل : 349
العمر : 34
الموقع : https://waditaga.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 11/03/2008

http://www.biltag.skyblog.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

للصحافة دور كبير في التأثير على الرأي العام و توجيهه Empty رد: للصحافة دور كبير في التأثير على الرأي العام و توجيهه

مُساهمة من طرف girl الأحد مارس 30, 2008 8:18 am

للصحافة دور كبير في التأثير على الرأي العام و توجيهه Magician1359bd8
girl
girl
نائب المدير
نائب المدير

عدد الرسائل : 85
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 29/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى